انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com

لقد انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أن أكون حارساً أميناً للإسلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيد ياسر سليم
المشرف العام
المشرف العام



عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

أن أكون حارساً أميناً للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أن أكون حارساً أميناً للإسلام   أن أكون حارساً أميناً للإسلام Icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 8:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

أن أكون حارساً أميناً للإسلام:

كلمات قلائل ، ولكن معانيها عظيمة ، كلمات مفصلية فى حياة المسلم ، فإما أن يوافيها حقها بأن يكون عنصراً فاعلاً يعمل من أجل إعزاز دين الله ، وإما أن يكون عالة على الإسلام يسئ للإسلام من حيث لا يدرى أو يدرى فكلاهما سيان ، ولا تستغربوا من هذا اللفظ ، فالمسلم حقيقة يصبح عالة على الإسلام ، فإن سألتنى كيف أجبتك ، وتتلخص إجابتى فى عدة كلمات ، فمثلاً الذى يقول عن نفسه بأنه مسلم وهو في حقيقة الأمر عالة على الإسلام والمسلمين ، فترى سلوكه العملي مخالف لما عليه الإسلام ، فإن لاحت له الفرصة بأن يسرق فعل ، وإن عُرض عليه الربا أخذ متذرعاً بالضرورة أو المصلحة ، وإن جاء عدواً صائلاً على بلادنا الإسلامية أيده ونصره ، ألا يعد هذا المسلم عالة على الإسلام ، فهو بتصرفاته الحمقى يسئ للإسلام من حيث لا يدرى ، ويُظهر الإسلام للناس على أنه مجرد معلومات أو ثقافة عامة دون أن تترجم على أرض الواقع ، حيث سلوكه العملي يتنافى مع ثقافته ومعلوماته الإسلامية ، وكأنه شبه الإسلام بأنه عبارة عن مواعظ وحكم كما الدين المسيحي المحرف ، حيث لا إلزام عند النصارى بمبادئ الدين النصراني المحرف ، فهم يحملوا مواعظ وحكم فقط من مثل لا تسرق ، لا تزنى ، ولا يتم ترجمتها على أرض الواقع ، فهذه حقيقة مبدأهم وحقيقة حضارتهم الغربية العفنة ، وهل يرضى المسلم الحق أن تكون حضارته الربانية مساوية لعفن الغرب وحضارته البشرية ، " مالكم كيف تحكمون " !

بالله عليكم أين هذا المسلم الذى يرضى أن يكون عالة على الإسلام من قول الله عز وجل على لسان إبراهيم عليه السلام : "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين "أنظر كيف ربط إبراهيم عليه السلام جميع سلوكياته وأفعاله بالله رب العالمين ، فأيهما الذى ينال الشرف والرضوان بنظرك ، من عمل جاهداً مخلصاً من أجل إعزاز دين الله ورفعة شأنه ، أم من حسب نفسه على المسلمين ولم يقدم ولم يؤخر إسلامه شئ وكان عالة على الإسلام والمسلمين !!!

وحراسة الدين واجبة على كل مسلم ، وهو يدخل فى باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فمن منا يستطيع أن يرى حرمات الله تنتهك أمام ناظريه ويسكت عن تغيير هذا المنكر الذي وقع أمامه ، فسواء وقع المنكر من الحاكم أو المحكوم يجب عدم السكوت والإنكار عليهم ، فكيف ستكون حارس أمين إن لم تعطى الحراسة للدين حقها ، ومن هنا يبرز السؤال :

كيف يكون المسلم حارس لدين الله :

فالرسول صلى الله عليه وسلم حدد لنافى الحديث النبوي الشريف كيف الطريقة الصحيحة لإزالة المنكر والأمر بالمعروف ، حدثنا محمد بن العلاء وهنَّاد بن السريِّ قالا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، وعن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد الخدري قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من رأى منكراً فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده" وقطع هنَّاد بقية الحديث وفاه ابن العلاء "فإِن لم يستطع فبلسانه، فإِن لم يستطع [بلسانه] فبقلبه، وذلك أضعف الإِيمان".

أما تغيير المنكر فتارة بالقلب وتارة باللسان وتارة باليد ، فأما القلب فيجب بكل حال إذ لا ضرر في فعله ومن لم يفعله فليس هو بمؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أدنى أو أضعف الإيمان وقال ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل وقيل لابن مسعود رضي الله عنه من ميت الأحياء فقال الذي لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا وهذا هو المفتون الموصوف بأن قلبه كالكوز مجخيا ، وقد قال تعالى : " ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وهو كما قال الفضيل بن عياض رحمه الله أخلصه وأصوبه فإن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة فالعمل الصالح لا بد أن يراد به وجه الله تعالى فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وحده كما في الحديث الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا بريء منه وهو كله للذي أشرك وهذا التوحيد الذي هو أصل الإسلام وهو دين الله الذي بعث به جميع رسله وله خلق الخلق وهو حقه على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا والعمل الصالح الذي أمر الله به رسوله هو الطاعة فكل طاعة عمل صالح وهو العمل المشروع المسنون لأنه هو المأمور به أمر إيجاب أو استحباب فهو العمل الصالح وهو الحسن وهو البر وهو الخير وضده المعصية والعمل الفاسد والسيئة والفجور والظلم والبغي ، فيجب على المسلم أن يكون مخلصاً أميناً في حراسته لدين الله يبتغى بعمله وجه الله تعالى وبأن يكون عمله خالصاً لوجهه ، ووفق ما أمر ، فغير ذلك شر وعمل مردود .

وننتقل إلى حراسة الدين من جهة أخرى خارجية ، فلو نظرنا إلى أعداء الله وكيف أظهروا وأعلنوا حقدهم علينا كمسلمين في الواقع الذي نعيش ، ليتدبر ملياً أن حراستنا للدين يجب أن تكون بمستوى عال بقدر حقدهم وغلهم علينا، فكلنا يرى كيف تكالب أعداء الله علينا ، وكلهم رمونا بقوس واحدة ، فبعد أن هُزموا فكرياً وبان زيف مبدأهم الرأسمالي الذى لا يصلح للبهائم ، فكيف إذا نظموا به شئون البشر !!!!

وبحجة محاربة الإرهاب ، "بدل أن يصرحوا بأنها حرب على الإسلام قالوا حرباً على الإرهاب" ، دخلوا العراق وأفغانستان ، حيث أظهروا حقدهم الصليبي الدفين ، بعد أن صرح هُبل هذا الزمان البوش بأن الحروب الصليبية بدأت ، ، ولم يكتفى أعداء الله عند هذين البلدين المسلمين ،بل لو وضعنا أيدينا على أي بقعة موجودة على خارطة العالم سنجد اضطهاد وتنكيل وقتل للمسلمين ، فبعد أن خسر الغرب حرب الأفكار توجهوا إلى منحى آخر من حربهم وهو الهجوم العسكري والضربات الإستباقية ، فالكفار أيقنوا تماماً أن حربهم الفكرية باءت بالفشل وظهر عوارها ، حتى أن حربهم العسكرية لم تكلل بالنجاح ويوم بعد يوم يظهر هشاشة الجندي الأمريكي ، إذ لا يستوي في القتال من يجاهد من أجل رضا الله وبين من يقاتل من أجل دنيا زائلة وهذا هو حال الكفار ، وهذا هو كلام أجدادهم عندما كانوا يقابلوا جيش المسلمين ، حيث المسلم يقاتل من أجل غاية واضحة المعالم وهى نوال رضوان الله عز وجل ، بعكس من لا يملك تصورات لسبب وجوده أصلاً، فنسى الكفار أن عقيدة المسلمين ما زالت حية في نفوس المسلمين ولم تمت بعد ، فمهما حاول الكفار النيل من الإسلام فلن يستطيعوا أن يمسوه بسوء ، فهو محفوظ بأمر الله ، حيث قال تعالى : " إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون " وبجهد حُراس الإسلام المخلصين الذين حملوا على عاتقهم حماية الدين ، والوقوف على ثغوره ، لن يُمس بسوء الأعداء ، فيا عبد الله إلى الأجر والثواب نناديك ، وكن حارساً أميناً تحمى ثغور الإسلام حتى تنال الشرف في الدنيا ، والرضوان من الله في الآخرة أكبر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الحق
نائب المدير العام
نائب المدير العام
نور الحق


ذكر
عدد الرسائل : 213
العمر : 29
المزاج : عصبي
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

أن أكون حارساً أميناً للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أن أكون حارساً أميناً للإسلام   أن أكون حارساً أميناً للإسلام Icon_minitimeالخميس يوليو 10, 2008 7:55 am

مشكور اخي العزيز اسيد والمزيد من التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الامير
المراقب
المراقب
الامير


عدد الرسائل : 329
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 17/03/2008

أن أكون حارساً أميناً للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أن أكون حارساً أميناً للإسلام   أن أكون حارساً أميناً للإسلام Icon_minitimeالخميس يوليو 10, 2008 12:39 pm

شكرا اسيد
جهد رائع دائما الى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elembrator-mohamad.yoo7.com
 
أن أكون حارساً أميناً للإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com :: قسم الاقتراحات والشكراى :: قسم الاقتراحات والشكاوى :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: