بسم الله الرحمن الرحيم
اقول: ستسمع صهيل خيولنا على بلاط رومـا
اعلموا أيها الناس أن لقاءنا مع بابا الفاتيكان هو لقاء قريب، ولكن هذا اللقاء سيكون من نوع اخر غير الذي يقدمه لهم حكامكم الفجرة الذين يسارعون في الكفر يخافون ان تصيبهم دائرة، وانما هو لقاء بعد الفتح، يُفرش لهم فيه بساط احمر، ولكن حمرته ستكون من دمائهم بعد ان يحيط بهم جند الخلافة يقودونهم مذلولين ليركعوا أمام خليفة المسلمين وإمام المتقين ليلاقيهم والسيوف على رقابهم.
ولن يكون اللقاء هنا في بلاد المسلمين في القاهرة او عمان او دمشق او حتى اسطنبول، وإنما هناك, على بلاط روما بإذن الله.
وهذا والله لهو الوعد الحق الذي وعدنا به ربنا سبحانه حيث قال في كتابه العزيز ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾
فإلى العمل على تحقيق وعد الله وبشرى رسوله ندعوكم أيها المسلمون عسى أن يغير الله ما بنا من حال وتعود هذه الأمة عزيزة كريمة وكما وصفها رب العالمين في كتابه: ﴿وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾
إننا نُذكّر بابا روما بالإسلام وعظمته في صدر الإسلام
وما تلاه, نُذكّره بالمعتصم وعمورية, والرشيد ونكفور الروم,
وصلاح الدين وريتشارد,
وسليمان القانوني ولويس فرنسا,
ووالي الجزائر ودفع أمريكا الجزية للدولة الإسلامية عام 1795,
ثم عبد الحميد وهرتزل وبريطانيا من ورائه عام 1901,
أتذكر أيها البابا المفتري؟
فانتظر جحافل جيوش الخلافة الإسلامية
التي ستدكّ معقل النصرانية (روما)
إنـّا قـادمـون!!!
وسنُري الفاتيكان ما يشيب من هوله الولدان
لقد رمتنا دول أوروبا وامريكا ايضا أيها المسلمون عن قوس واحدة فها هي تعلن العداء الرسمي للإسلام والمسلمين كما وتكابر حتى عن الاعتذار لما فعلوه من الإساءة لرسولنا الكريم ومقام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وللإسلام, وها هم يحسّون ويشعرون بزحف الخلافة نحوهم وولادة عملاق الخلافة القادم قريبا بإذن الله. لكن دعوني أقول للفاتيكان خاصة:
والله الذي لا اله غيره, والذي روحي بيده, والذي سيجمع الناس ليوم تشيب من هوله الولدان, سنجعل قادة أوروبا والفاتيكان خاصة يعيشون في قلق ورعب وفزع دائم لاننا مصممون على فتحها ودك معاقل النصرانية فيها وبؤر الفساد, وسنعيد سيرة محمد الفاتح رضي الله عنه ابن 23 عاما حين فتح القسطنطينية والتي بشّر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور حين سُأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً أقسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مدينة هرقل تفتح أولاً]. يعني قسطنطينية. وقال عن أميرها وجيشها الذي يفتحها:
" فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".
وبعد هذا الفتح العظيم صمم الفاتح على فتح معقل النصرانية والباباوات روما مما جعل أوروبا كلها تعيش في قلق ورعب وفزع دائم ولم يهدأ لها بال حتى توفي البطل محمد الفاتح رحمه الله قبل إتمام مشروعه العظيم. وحين سمعت أوروبا خبر وفاة القائد محمد الفاتح بدأت بقرع ودق أجراس كنائسها في كل أوروبا لمدة 3 أيام فرحا لوفاته.
لكني أقول للبابا بندكتس سنفوت عليك هذه المرة دقّ الأجراس, فلن تفرحوا بعدها ابدا وسنفعل في الظلمة منكم ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم في بني قريظة حين حفر الصحابة الحفر, فكان يُأتى بيهود جماعات جماعات مكونة من عشرة أشخاص, العشرة التي تذهب لا تعود, حيث تولى عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ذبحهم في هذه الحفر إذ كان الرجل يُلقى على الأرض مربوطا فيوضع رأسه في الحفرة ومن ثم يُذبح كالشاة فيسقط رأسه في الحفرة.
فانتظرينا يا روما إنا قادمون
﴿وما ذلك على الله بعزيز﴾
الأربعاء يوليو 09, 2008 8:00 pm
