انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com

لقد انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقدمة في نشوء الحضارة السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الشمال
عضو مميز
عضو مميز
فارس الشمال


عدد الرسائل : 104
تاريخ التسجيل : 19/03/2008

مقدمة في نشوء الحضارة السورية Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة في نشوء الحضارة السورية   مقدمة في نشوء الحضارة السورية Icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2008 5:48 pm

مقـدمة فـي نـشـوء حضـارة المـشـرق الـعـربـي
إذا
كـــان الوجود البشري في سورية يعود بحسب التنقيبات الأثرية إلى مليون سنة
خلت، فإن الحضارة السورية تعود في بداءتها إلى هذا التاريخ تماماً.
فعلى
قاعدة أن الأداة الأولى التي صنعها الإنسان القديم تعبرّ عن بدء الحضارة
الإنسانية، فإن هذا ينسحب على الإنسان القديم الذي جاء إلى سورية من
أفريقيا، حاملاً حضارته وثقافته، التي تنتمي إلى الإنسان الصانع أولاً. ثم
اعتباراً من 1.5 مليون سنة سوف تنتمي إلى حضارة وثقافة الإنسان المنتصب،
الذي خلف الإنسان الصانع وجاء إلى بلاد الشام من أفريقيا، ليبدأ بتأسيس
ثقافته وحضارته التي سوف تنطلق من مليون سنة(1)، وتتواصل تباعاً حتى العصر
الحالي. وما نعنيه هنا في مجال الثقافة سوف يتبع المساق الأنثروبولوجي لأن
الإنسان الأول في سورية لم يترك سوى أدواته وآثاره العمرانية وما إلى
هنالك في غياب لغة مدونة أو وثيقة مكتوبة.
ولسوف ننتظر متابعة مسيرة
الإنسان في سورية على مدى مليون عام إلا ثلاثة آلاف سنة حتى نصل إلى
بدايات عصر الكتابة. مما يعطي انطباعاً على أن الكتابة واختراعها جاءت
بزمن حديث نسبياً حسب تأريخ وجود الإنسان في المشرق العربي.
وعلى هذا
سوف نتابع خط التطور الثقافي /بالمعنى الأنثروبولوجي/، عند الإنسان السوري
القديم وفق مناحي حياته كافة، تبدأ من نمط الحياة والعيش، مروراً
باختراعاته البدئية،(2) من أدوات وأبنية وصولاً إلى طقوسه وشعائره ونمط
حياته وتفكيره، في نظره إلى الحياة وتفاعله مع البيئة الطبيعية ومجاله
الحيوي الطبيعي.
ووفق هذا المنحى لابد أن نجري مقاربة، بين تطور بنيته
الدماغية وتطور سلوكه تبعاً لذلك. فبالإضافة إلى وعي مسألة عامل البيئة
والمجال الحيوي الطبيعي، الذي قدم للمجتمعات الأولى الامكانات والمحرضات،
التي ساهمت في تطور البنية الدماغية لديه، ما انعكس بالتالي على تفاعله
الايجابي مع البيئة، فاستطاع الإنسان آنذاك استغلال الطبيعة لصالح تطوير
حياته وأنظمته الاقتصادية ـــ الاجتماعية، وأدى هذا إلى تطور في حياته
الروحية والذهنية.(3)
لهذا سوف نجد أنفسنا محكومين بأن نناقش تطور الثقافة في سورية منذ البدء وفق أنساق ثلاثة:
¨ نسق الجسم. في بعده الحركي ـــ النفسي.
¨ نسق الدماغ ـــ العقل. التطور والاستجابة.
¨ نسق البيئة والمحيط الحيوي. المحرض والامكانات.
ولعل
التفاعل بين هذه الأنساق الثلاثة هو الذي أدى في النهاية، إلى تبلور
الشخصية المشرقية العربية ضمن المنظور الاجتماعي التاريخي. زاد عليه
أيضاً، نسق التفاعل مع البيئات الاجتماعية الأخرى، والذي أخصب تلك الشخصية
المشرقية، بما أدى إلى النظر نحو منطقة المشرق العربي على أنها منطقة
الثورات الحضارية الإنسانية الكبرى.
عنيت بهذا ثورة الزراعة وتدجين
الحيوان ـــ التجارة ـــ ثورة إنشاء المدن الأولى ـــ ثورة اختراع
الكتابة، والثورة الروحية التي تجلت في نشوء المعتقدات الأولى، والتي جاءت
كأرضية لما سيأتي بعدها من أفكار وفلسفات ورسالات.
نشوء الثقافة والحضارة في سورية:
لنعطي
تحديداً وتعريفاً للثقافة / الحضارة، فهي مجمل المعارف والعقائد والفنون
والأخلاق والأعراف والقوانين، وكل مهارة أو عادة اكتسبها الإنسان بوصفه
عضواً في مجتمع ما، نتيجة تفاعله مع البيئة الطبيعية ومجاله الحيوي
الطبيعي.
وإذا شئنا تحديد تعريف للثقافة المجتمعية لقلنا: أنها تفاعل
مجتمع ما مع بيئته الطبيعية ومجاله الحيوي الطبيعي، بما يؤدي إلى نشوء
خصوصية ثقافية ـــ حضارية لهذا المجتمع، تميزه عن ثقافات المجتمعات
الأخرى. ومن هنا تنبع نسبية القيم والمعايير والرموز بين المجتمعات
الإنسانية.
وطالما أننا حددنا ظهور الإنسان في سورية نحو مليون سنة
فإننا سننطلق اعتباراً من هذا التاريخ في رصد لتطورات الحضارة المشرقية
العربية.
فمن موقع ست مرخو في اللاذقية، جاء أول كشف عن وجود إنساني في
سورية حيث عثر على أدوات ذلك الإنسان الحجرية، التي صنعها واستخدمها في
تفاعله مع البيئة وصراعه معها، حيث تم العثور على فؤوس ومعاول وقواطع
وسواطير وشظايا ونوى، كما قدم موقع خطاب في حوض العاصي معطيات أثرية كانت
عبارة عن أدوت حجرية صغيرة، ثم وفي فلسطين سوف يظهر موقع العبيدية،
أدواتاً أكثر تطوراً وتقنية من أدوات ست مرخو، ذلك أن هذا الموقع
/العبيدية/ يعود إلى حوالي 700.000 سنة.
وإذا كان موقع ست مرخو قد قدم
الدليل الأول على وجود أول إنسان في بلاد الشام والمشرق العربي القديم،
فإن موقع العبيدية قدم آثاراً إنسانية للإنسان المنتصب كانت عبارة عن
أجزاء من جمجمة وأسنان.(4)
وعليه فلابد أن نتتبع الخطوط الأساسية
لعوامل نشوء الحضارة في المشرق العربي القديم، عنيت بذلك الدماغ بوصفه
المحرك الأول للنشاط الحسي ـــ الحركي عند الإنسان، والبيئة والوسط
الطبيعي المحيط، بما تقدمه للإنسان من إمكانات ومحرضات.

البنية الدماغية والنشاط العقلي عند الإنسان المنتصب في سورية:
حين
جاء الإنسان المنتصب إلى سورية، كان يمتلك بواكير حضارية تجلت في مقدرته
على صنع الأدوات الحجرية، بالإضافة إلى امتلاكه للغة ابتدائية. ويعتقد أن
عوامل بيئية قد دفعته للمجيء إلى بلاد الشام قادماً من أفريقيا في حدود
المليون سنة. /ولعلنا أيضاً أمام ميل للاعتقاد بوجود فضول لديه دفعه
للانتقال للبحث عن شروط مناخية ـــ بيئية أكثر دفعاً للتحضر والتطور/.
والمعلوم
أن الإنسان المنتصب تحدّر عن سلفه الإنسان الصانع، هذا الإنسان الذي بلغ
حجم دماغه 500 ـــ 800 سم3 ويعتبره علماء الحياة أول إنسان حقيقي صنع
أدواته، ولم يعثر إلى الآن على دلائل أثرية توحي بوجوده في بلاد الشام،
غير أن خلفه الإنسان المنتصب جاء إلى بلاد الشام، وكان أكثر تطوراً في
بنيته الدماغية عن سلفه. فقد بلغ حجم دماغه 750 ـــ 1250 سم3 ويعتقد
الدكتور كارل ساغان أن حجم جمجمة هذا الإنسان توافق حجم جمجمة الإنسان
الحديث(5). وهذا سوف يؤدي إلى تطور في مناحي حياته المختلفة تبعاً لتطور
البنية الدماغية، وتبعاً لمحرضات البيئة واستجابة الدماغ لها، ما يشكل
دفعاً للتطور الحضاري للإنسان. وعلى هذا يقول ساغان:
«إن تطور الثقافة
الإنسانية وتطور تلك السمات الفيزيولوجية التي نعتبرها خاصة بالإنسان،
سارا غالباً جنباً إلى جنب، فكلما تطورت استعداداتنا للسير السريع
والاتصال والبراعة في استخدام الأيدي، كلما ازداد احتمال تطوير الأدوات
الفعالة واستراتيجيات الصيد وازداد احتمال استمرارية المواهب الموروثة».(6)
ولعل الإضاءة على عالم الدماغ والبنية الدماغية سوف توضح انعكاس تطوره على مجريات الثقافة الإنسانية في سورية.
في الدماغ والبنية الدماغية:
يتميز الدماغ عبر ثلاثة مراكز هي:
المخيخ: الذي يشكل مركز تنسيق الحركات وتوافقها، ويعتبر الناظم الأساسي للحركات الإرادية.
جذع
المخ: وهو مركز الوظائف اللإرادية الضرورية للحياة، كالتنفس وضربات القلب
والدورة الدموية وضغط الدم. ويملك هذا الجذع اتصالاً بالجهاز الطرفي
(الحوفي) للدماغ الذي يختص بالانفعالات وإثارة الانتباه. وهذا الجهاز ساهم
في تطور الثقافة البشرية.
المخ الجديد: ويشمل نصفي كرة المخ اللذين
يتكونان من مادة رمادية قريبة من السطح تعرف بالقشرة الدماغية، التي تستقر
فيها الخلايا العصبية المتحكمة بالملكات العقلية العليا كالذكاء. ويعزى
إلى نموها في الإنسان تميّزه عن ما دونه من الكائنات، فضلاً على اعتبار
الحضارة الإنسانية نتاج مباشر لعمل القشرة الدماغية.
نصف المخ الأيمن:
يعنى بوظائف الانفعال والحدس والإبداع واستخدام الخيال، لهذا يطلق عليه
اسم (النصف الحدسي). ويعتبر هذا النصف نصفاً صامتاً في أغلب الأوقات،
وزيادة فاعليته تؤدي إلى نشاط وفاعلية ذات منحى فني وحس إبـــداعي.
نصف
المخ الأيسر: وهو النصف التحليلي والعقلي بامتياز حيث يتولى إدارة وتحريك
الأعضاء اليمنى في الجسم، ويضبط مركز الكلام وبعض جوانب التفكير النقدي
التحليلي. ويعتبر هذا النصف أكثر نشاطاً من النصف الأيمن لدى معظم البشر.
وتتحدث
الدراسات البيولوجية عن أن وظيفة المخ المثلى، تتحقق حين يكون أحد نصفيه
نشيطاً والآخر صامتاً أو متوقفاً بشكل مؤقت عن العمل. بالإضافة إلى أن
أغلب النشاطات الخلاقة المهمة للحضارة الإنسانية، سواء في الأنظمة
القانونية والأخلاقية وفي الفن والموسيقا والعلم والتكنولوجيا، لم يتم
تحقيقها إلا بالعمل المشترك والمتناسق والمتعاون لنصفي كرة المخ.
القشرة الدماغية:
تشكل
حوالي 85 %من الدماغ عند الإنسان، وتتمحور وظيفتها الأساسية في الإدراك،
وتشمل نصفي كرة المخ، تتوضع فيها معظم الوظائف المعرفية الخاصة بالإنسان.
وتتألف هذه القشرة من أربعة فصوص:
الفص الجبهي: الذي يملك وظيفة
التفكير بالعمل وتنظيمه ويساهم في التوقع الحركي ـــ الحسي معاً. ويؤثر في
العلاقة بين الرؤية ووضعية وقوف الإنسان على قدميه. وفي الجزء الأيسر منه
تتوضع منطقة /بروكا/ المسؤولة عن توليد واستخدام اللغة.
الفص الجداري:
له علاقة بالإدراك المكاني وتبادل المعلومات بين الدماغ وبقية الجسم.
ويبدو أنه أسهم في كل ما يتعلق باللغة الرمزية البشرية.
الفص الصدغي: له علاقة بمختلف مهام الإدراك المعقدة.
الفص القذالي: له علاقة بالرؤية التي تشكل الحاسة المسيطرة عند البشر.
والجدير
ذكره هنا، أن القراءة والكتابة والرياضيات تقتضي نشاطات متناسقة لكل من
الفص الجبهي والصدغي والجداري وربما القذالي، وهذا لم يتحقق في المشرق
القديم إلا في حوالي نهاية الألف الرابع قبل الميلاد، وبداية الألف الثالث
ق. م. بمعنى أن هذه النشاطات المتناسقة أخذت وقتاً طويلاً حتى أدت غايتها
في إبداع الكتابة والرياضيات.
أما بالنسبة للقسم الطرفي أو الحوفي من الدماغ فله تأثير على عواطف الفرح والتدين والغيرية. وعلى العواطف الإنسانية بشكل عام.(7)
بناءً
على كل هذا يمكننا تتبع تطور الثقافة الإنسانية في سورية، وفق معيار
التطور المتبدي في بنية الدماغ، والذي حصل تبعاً لاشراطات ذاتية في
المنظومة الدماغية، وتبعاً لقواعد المحرض والاستجابة، المحرض البيئي
والمحيطي والاستجابة الدماغية ـــ الفيزيولوجية له، ما سوف يؤدي إلى تطور
مناحي الحياة والثقافة الإنسانية مع التذكير بأن المنعطف الكبير في تطور
الدماغ موجود في القشرة الدماغية = الإدراك.
ويشير ساغان إلى أن كلا
أسلوبي حياة الصيد والالتقاط، التي مارسها الإنسان، قبل اختراع الزراعة
والحضارة التكنولوجية، هما من نتاج القشرة الدماغية.(Cool
وعلى
ذلك، فصفاتنا الحالية كبشر، تجمع صفات عديدة من كل العصور. وان تزايد حجم
الدماغ، وتعقد النظام العصبي المركزي، وتطور الرؤية المجسمة، تعود في
أصلها إلى ملايين السنين في تطور الرئيسيات التي نحن جزء منها. (9)
ويطابق
كارل غوستاف يونغ، في رأيه، ما توصل ساغان إليه، ويشير إلى الرابط النفسي
العميق، بين الإنسان القديم والإنسان الحديث بقوله: كل إنسان متمدن، مهما
بلغت درجة وعي نموه، لم يزل إنساناً قديماً في الطبقات السفلى من كيانه
النفسي، وكما أن الجسم البشري يوصلنا بالثدييات، وكشف لنا عن بقايا كثيرة
من مراحل تطور أولية ترجع إلى عصر الزواحف، فكذلك النفس البشرية نتاج تطور
إن تتبعنا أصوله، تكشّف لنا عن عدد لا حصر له من السمات القديمة. (10)
وطالما
تحدثنا عن البنية الدماغية، فلا بد أن نعرج على العلاقة التبادلية
والتفاعلية، بين البيئة والدماغ بمعنى العلاقة بين المحرض والاستجابة،
والتي دفعت الحياة الإنسانية إلى أفاق تطورية مهمة، إن في بنية الدماغ،
وتطورها وتعقدها، أو لجهة تطور الحياة الثقافية للإنسان بما تشمله من
أبعاد اقتصادية ـــ اجتماعية ـــ روحية. أدت إلى منعطفات كبرى في مساق
الحضارة الإنسانية.

البيئة والدماغ، علاقة تبادلية = تـــفاعلية:
أثبتت
التجارب العلمية أنه بقدر ما تقدم البيئة الطبيعية والمجال الحيوي الطبيعي
من غنى وتنوع، يقدر ما يؤدي هذا إلى استجابة دماغية تتبدى في زيادة وزن
الدماغ وثخانة القشرة الدماغية، بما يؤدي لاحقاً إلى استثمار هذا التطور
في استغلال موارد البيئة واستيعاب حركتها، والسيطرة على عمائها، فقد أجرى
الباحث الأميركي مارك روزنويغ من جامعة كاليفورنيا، تجارب على فئران
المختبر، وكانت غايته تحديد دور البيئة في تطور البنية الدماغية، فجاء
بفريقين من الفئران، الأول، تم وضعه في بيئة نشيطة وحيوية وغنية، بينما
وضع الفريق الثاني في بيئة محدودة الموارد وفقيرة ورتيبة، مملة.
وتوصل
في النتيجة، إلى أن الفريق الأول أبان عن زيادة مذهلة في وزن وثخانة
القشرة الدماغية بالإضافة إلى تغيرات في كيمياء الدماغ، وبالتالي في حيوية
العمليات الدماغية، دل على ذلك تطور اتصالات عصبية جديدة في القشرة
الدماغية. (11)
ويشير أيان ايلينيك في كتابه «الفن عند الإنسان
البدائي»، إلى أن التطور الثقافي والبيولوجي مرتبطان ببعضهما البعض، وبشكل
وثيق، ولا يمكن النظر إليهما بشكل معزول كل عن الآخر.
فمنذ ظهورها كانت الثقافة واحدة من أهم عوامل التطور البيولوجي، مبدية تأثيراً قوياً عليه، وبنفس الوقت استوعبت تأثيره عليها. (12)
وعلى
هذا يمكننا الآن أن نقارب تجربة الإنسان المنتصب في سورية، منذ وجوده على
أرض سورية، لجهة إنشاء ثقافته وحضارته والتي سوف تؤدي لاحقاً وبنهج تراكمي
ونوعي، إلى حدوث منعطفات حضارية كبرى، سوف تشمل الحضارة البشرية كلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة في نشوء الحضارة السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انتقلت قلعة عزون الحرة الى الرابط التالي http://azoun-al7ra.yoo7.com :: قسم الاقتراحات والشكراى :: قسم الاقتراحات والشكاوى :: تاريخ وحضارة-
انتقل الى: